من قصائد الشاعر أحمد مطر
عيصو
منحوا ( عيصو ) وساما لتفانيه
بماذا
لتفانيه ويكفي
يا سلام !!
صفق البحر على البحر
وفاضت عبرات الابتسام
عاش عيصو
أين عيصو؟!
جاء عيصو
يمتطي صهوة فايروس الزكام!!
كان عيصو لتفانيه ضيئلا
مثل ماذا ؟
مثل عيصو .. ليش أكثر
وإذن كيف سيظهر؟!
وعسى أن تنكروا شيئاً
فيبدو تحت مجهر!
وبدا عيصوا بحفل الإستلام
وبدت مشكلة:
يصعب تعليق وسام
فوق بكتريا الطعام!
ماهو الحل
اطال المستشارون الكلام
واحد قال :
نغطيه به حين ينام
آخر قال : حرام
فصلوا منه الباقي كبسط وخيام
غيره علق : كلا
هل سيحيا ألف عام؟!
واحد صاح : رويداً
يا كرام
هذه الاشياء للتعليق لا للبس
ماذا سيقول الناس
عن ذوق النظام؟
قال
قالوا
قيل
قالا
وأستمروا في الخصام
وأخيراً..
وجدوا حلا لعيصو
علقوا عيصو في صدر الوسام!
احمد مطر